حياة في ظل الآخرين

حياة في ظل الآخرين

ينظر البعض إلى الحارس الشخصي أو البودي جارد على أنه وحش آدمي، يدهس كل من يتعرض له ويضايقه، في حين أنه إنسان مثل باقي البشر له قلب ومشاعر، ويخاف مما يخاف منه الناس، لكن متطلبات المهنة تعتمد اعتماداً كلياً، على الإمكانات الجسمانية والشخصية للإنسان، بالإضافة إلى ما يتلقاه من تدريبات خاصة تمكنه من الحفاظ على الشخصيات التي يكلف بحمايتها وحفظ النظام، ومنع الحوادث قبل وقوعها. وفي سعيه لتحقيق ذلك قد يواجه الكثير من المشكلات مع المعتدين أو المتطفلين، وقد يتسبب هو نفسه بحرصه المفرط على من يحرسه في مشاكل كثيرة. كما تحول البودي جارد في الآونة الأخيرة، إلى نوع من أنواع التباهي والوجاهة الاجتماعية، بينما يعتبره البعض ضرورة ملحة للحفاظ على الممتلكات والأرواح، وللجنس الناعم مكان في تلك المهنة، إذ تعرف المرأة التي تعمل فيها باسم الليدي جارد، وتقوم بنفس عمل الرجل في حراسة الرجال والنساء على حد سواء.

الوجاهة دافع الكثيرين للاستعانة به…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top