مظهر الحارس الشخصي

من المظاهر التي أصبح متعارفاً عليها في أوساط الحراسة الشخصية، أن يكون البودي جارد حليق الرأس، حتى يتميز عن الحاضرين في محيط من يحرسه. ويفضل عبد الوهاب أكرم (31 عاما) أن يحلق شعر رأسه، خاصة في الصيف، مشيراً إلى أن ذلك ليس بالضروري، لكنه مظهر يحرص الكثيرون من زملائه، بعد ما رسخت صورة الحارس الشخصي في السينما الأجنبية، أنه مفتول العضلات حليق الرأس.

وتعد النظارة السوداء من الأدوات اللازمة للعمل في مجال الحراسة، خاصة في الأماكن المفتوحة نهاراً، وذلك حتى يتمكن الحارس الشخصي من الرؤية الواضحة، من دون تشويش من أشعة الشمس، وهي من الأدوات التي يراها إبراهيم مبروك، مفيدة جداً. ويوضح أن النظارة تمكن الحارس من الرؤية المريحة، وحسن التصرف والتركيز على الهدف، خاصة النظر إلى أعلى في وضح النهار، كما يشير إلى أنها أصبحت جزءاً من المظهر للحارس الشخصي، وتكملة لما يلبسه من ملابس سوداء.

ويعتبر اللباس الأسود أهم ما يميز الحارس الشخصي، إذ أصبح متعارفاً عليه أن يرتدي كل شيء بلون الظلمة، وعن ذلك يقول علي محمد (28 عاماً): البدلة السوداء هي الرداء المثالي للحارس، لأنها تميزه بين الحاضرين من ناحية، وتلفت انتباههم من ناحية أخرى، كما تسهل على العميل أن يتعرف إلى حارسه وسط الزحام والأماكن المزدحمة. وعن عدد البدل التي يمتلكها، يشير علي إلى أن اللون الأسود أصبح جزءاً منه لذلك فهو يمتلك ما يزيد على 8 بدلات سوداء.

ومن أبرز ما يميز البودي جارد سماعة الأذن، التي تؤمن له التواصل مع فريق الحراسة، ومركز القيادة المتحرك، وهي مفيدة في المؤتمرات والندوات والحفلات المفتوحة، حيث يتواجد عدد كبير من الحراس. وتعتبر سماعة الأذن ضرورة لضمان التنسيق بين الزملاء، كما أنها مفيدة جداً عند وقوع حوادث مفاجئة، إذ تسهم في سرعة تلقى الأوامر وتدارك المخاطر، ومن ثم التقليل من حجم الخسائر وربما منعها. كما أنها أحد أنواع الوجاهه للحارس، في حال وجوده بمفرده مع عميل واحد، ولا يوجد من يتصل به.

للمزيد من الفيديوهات يمكنك مشاهدة جميع المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top