حراسات ناعمة …

حراسات ناعمة ...

اقتحمت المرأة الكثير من المجالات، التي كانت قاصرة على الرجال، وقد يستغرب الكثيرون وجود سيدة جميلة رقيقة، تعمل ليدي جارد وتقوم بأعمال الحراسة للسيدات والرجال على حد سواء. ويتصور البعض أن هذه المهنة تتطلب من الفتاة أن تكون لاعبة رياضية، وهذا ليس بالضرورة، فالمهم أن تكون لديها قوة بدنية تساعدها على خوض الدورات التدريبية بمجرد أن تلتحق بالعمل، لأن الفتاة تمر بنفس الاختبارات التي يمر بها الرجل، تبدأ في الحصول على دورات تدريبية أخرى، في بعض ألعاب الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه أو الكونج فو، ودورات لتدعيم الثقة بالنفس.

وترى مودة فضيل (26 عاماً) وتعمل ليدي جارد، أن مهنة الحارسة الشخصية، ظهرت لكثرة الطلب عليها من جانب الكثير من سيدات الأعمال والمجتمع، اللاتي يرفضن أن يختلين برجل في مكان واحد، بالإضافة إلى أن الكثير من الرجال قد لا يأمنون على زوجاتهم من الحارس الرجل، بينما الليدي جارد سيدة وتؤدي نفس الوظيفة.

أما جوليا موريس (38 عاماً) روسية تعمل حارسة شخصية من 10 سنوات، لا يهمها من نوع الشخصية المكلفة بحراستها، فهي تؤدي عملها من دون تفرقة بين رجل وامرأة.

وتشير أميرة خميس ليدي جارد إلى أن أهم الأشياء المطلوب توافرها في الحارسة الشخصية بعد القوة، والأمانة وكتمان الأسرار، أن تكون مع العميل مثل ظله ولا تتركه إلا عند النوم، وبالتالي تعرف عنه كل شيء.
الـ “بودي جارد” يرافقهن في كل مكان
للمزيد من الفيديوهات يمكنك مشاهدة جميع المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top