إكسسوار يكشف أسرار
إكسسوار يكشف أسرار من الأقوال المتداولة بين الممثلين أن الفنان الذي يحترم نفسه لا بد له من إكسسوار الى جانبه يسمى الحارس الشخصي. وعلى سبيل المثال تحرص الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز بعد زواجها من المغني مارك أنتوني، على الابتعاد عن الأنظار في مدينة نيويورك سعياً للعيش حياة أكثر بساطة، إلا أنها لم تستطع التخلي عن البودي جارد.
ولم تتمكن من عدم جذب الأنظار إليها وزوجها خلال الزيارة التي قامت بها الى متجر لندن جولديز للمجوهرات في نيويورك، لأنهما وصلا إليه بسيارة رولز رويس وحولهما طاقم من الحراس الشخصيين.
وثمة من يقع في غرام الحرس الشخصي أيضاً، فمثلاً، اعترفت الممثلات جوليا روبرتس وديمي مور ونعومي كامبل بالوقوع في غرام حراسهن الشخصيين، أما المغنية النيويوركية أنستازيا فلم تصبر على حارسها الشخصي إلا أن تزوجها لتنجب منه طفلاً، وكذلك الحال مع ستيفاني دوموناكو ودانيل دوكريه.
ويرى البعض أن بعض الحراس الشخصيين يتحولون إلى جواسيس على الشخصية التي يحرسونها ويفشون أسرارها، فعلى سبيل المثال، أعلن الحارس الشخصي (توني بارتيو) الذي كلف بحراسة بريتني سبيرز أنه شاهدها وهي تتناول المخدرات بعد خضوعها لعملية تنظيف من المخدرات والسموم في جسمها.
ويبدو أن الحارس الشخصي ميكي بريت الذي يحرس أنجولينا جولي سيصدر كتاباً يتحدث فيه عن كل ما شاهده خلال حراسته لها طيلة 7 سنوات. ويقول بريت انه لم يوقع مع الممثلة أنجولينا جولي على عقد يتضمن حفظ الأسرار، ولذا فهو غير ملزم بذلك، مؤكداً أنه سيفشي كل شيء عن علاقة الممثلة مع براد بيت.
لذلك، يقول جون بيير ديوت: من الأفضل أن تبقى هناك مسافة بين الحارس الشخصي والشخص المحروس، وإلا سيفقد كل منهما دوره واحترامه للآخر،
فعلى سبيل المثال اضطرت المغنية آمي واينهاوس صفع حارسها الشخصي لتصرف غير لائق بدر منه واضطرت الى تغييره بحارسة قادرة على فهمها كأنثى، لكن في النهاية ظلت الحارسة الشخصية هي نفسها ولم تختلف عن الآخر إلا بطريقة تصفيف الشعر.
للمزيد من الفيديوهات يمكنك مشاهدة جميع المقالات