الحارس الشخصي لزعيم كوريا الشمالية
الحارس الشخصي لزعيم كوريا الشمالية يكشف تفاصيل خاصة عن طفولته
-
-
- ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن غوك قوله إن وجود “كيم” ظل “سريًا لفترة طويلة”، حيث فضّل والده أخاه غير الشقيق، كيم جونغ نام، الذي كان من المفترض أن يخلفه في الحكم.
-
وأوضح الحارس السابق أن كيم جونغ أون “لم يكن لديه أي شخص في سنه ليلعب معه، وكان لديه شخصية متفجرة بسبب عزلته”.
وقال إنه “كان سريع الغضب، ولم يهتم بآراء الآخرين، ولم يعطف على الآخرين، وكان يفعل ما يشاء”.
وأضاف أنه “كان متوترًا، حيث لم يكن لديه أحد من عمره ليلعب معه، فكان محاطًا بالبالغين الذين يعلموه ويلعبوا معه”.
وألقى غوك الضوء على شخصية الزعيم، الذي يسعى لتطوير الأسلحة النووية لقصف أمريكا، وقال إنه منذ الصغر كان يتصرف بغضب دون النظر إلى العواقب.
ووفقًا للتقارير، درس الزعيم في سويسرا، وكان مهووسًا بكرة السلة وألعاب الكمبيوتر، ما أثر سلبًا على درجاته.
وتقول الصحيفة إنه “عندما توفي كيم جونغ ايل في العام 2011، لقب كيم جونغ أون بلقب (المرشد الأعلى) وبدأ حملة تطهير لفرض سلطته، ولكن قبل ذلك، نادرًا ما كان يظهر في الأماكن العامة”.
حتى الآن لا تزال حياة الزعيم سرًا، حيث يُعتقد أن الحاكم البالغ من العمر 35 عامًا، لديه عدة أطفال مع زوجته، ري سول جو.
كما اتهم باغتيال أخيه، كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور الدولي في فبراير/شباط من العام الماضي، وذلك بعد إعدام عمه، جانغ سونغ-ثايك، في العام 2013 بتهمة الخيانة.
للمزيد من الفيديوهات يمكنك مشاهدة جميع المقالات