دول ومشاهير استعانوا بالنساء للحراسات الخاصة
دول ومشاهير استعانوا بالنساء للحراسات الخاصة هل يمكن للمرأة أن تحرس رجلا أو امرأة مثلها؟ وهل يمكن لها أن تدفع أذى عن أحد تحت مسئوليتها؟ هل يمكن أن تصد عنفا واقعا على الشخص الذي تحميه؟، هل تملك قوة الرجال، فقد صار هناك توجه واضح للاعتماد على المرأة في الحراسات الخاصة من قبل بعض الدول وبعض الرؤساء، وكذلك المشاهير، فهل يعد ذلك دليلا واضحا أن المرأة اقتحمت كل المجالات؟، أم أن ذلك مجرد وجاهة لا تسمن ولا تغني من جوع.
يمكنك التعرف على بعض الدول والمشاهير الذين اعتمدوا على المرأة في الحراسات الخاصة:
1- الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
اشتهر باعتماده على النساء بشكل رئيسي للعمل كحارسات شخصيات، بعد أن استبدل حراسه الذين كانوا من ألمانيا الشرقية.
2- الرئيس المخلوع على عبدالله صالح
كان يعتمد على وحدة حراسة جميعها من المجندين الرجال، لكن في النهاية استبدلهم بحراسات نسائية، ووصف وقتها بأنه يسير على نهج القذافي وسيلقى مصيره.
3- أوباما
عين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما “جـوليا بيرسـن”، مديرة للأمن الرئاسي في سابقة، وهي المرة الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها قدمت استقالتها بعد فترة على خلفية حدوث بعض الاختراقات الأمنية الخطيرة.
4- رئيس ساحل العاج السابق:
كان يحتل رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو رأس قائمة الرؤساء من حيث تعداد حارساته، حيث البالغ عددهن 250 امرأة.
5- نجم بوليود شاروخان
استبدل حراسه الشخصيين من الرجال بالنساء، وإن كان في بعض الأحيان يستعين بالرجال.
وبرر “شاروخان” ذلك لحرصه في التخفيف من أحداث التحرش الجنسي التي تعاني منه أحيانًا معجباته حين يقتربن منه لالتقاط الصور معه أو ليطلبن منه مثلًا التوقيع على الصور التذكارية، فيجدن أمامهنّ رجالا على استعدادٍ لمضايقتهن من خلال إبعادهن عنه والإمساك بهن.
6- المطرب جورج وسوف
اعتمد في حراسته الشخصية على النساء، ولم يبد أية سبب لاختيار فتاة للقيام بهذه المهمة.
7- الإمارات:
قام الفريق النسائي الخاص بحماية الشخصيات التابع لشرطة دبي بحماية أكثر من ٥٠٠ شخصية في أكثر من ١٠٠٠ مناسبة.
يقوم قسم حماية الشخصيات بعمليات التأمين والحراسة للشخصيات المهمة الزائرة أو المقيمة.
يضم فريق الدراجات النارية النسائي لحماية الشخصيات 18 فتاة يقمن بدور المرافقة للشخصيات في مقدمة الموكب باعتبارهن فريق استطلاع، ومنهن من يقمن بتأمين وحماية الشخصية المهمة، سواء بالسيارات المرافقة للشخصية أو الدراجات.
8- الجزائر
فتحت مصلحة الحماية والأمن التابعة للمديرية العامة للأمن الجزائري المجال عام 212 أمام العنصر النسوي لتكوين فرقة خاصة من حارسات للشخصيات تتميز عناصرها بقوة قتالية وبالرشاقة.
تم انتداب حارسات شخصيات مع الفرق المخصصة لحماية الوزيرات والشخصيات النسوية الأجنبية والضيفات الأجنبيات.
طلب بعض الوزراء الرجال ضم الحارسات لفرقهن؛ لأنهن أكثر صرامة وحزما من الرجال.
9- بريطانيا
العائلة الملكية في بريطانيا تستعين أيضًا بالحارسات، وتعد مويرا كاميرون أول سيدة تكسر تقليدًا يعود لـ522 عاما، وينص أن يكون حارس برج لندن ومجوهرات التاج البريطاني رجلا.
كما اختيرت سيدة لمرافقة كيت ميدلتون ومربيّة طفلتهما شارلوت.
10- الهند
عينت الهند أول حارسة شرف شخصية وهي بوجا تاكور، والتي أوكلت إليها مهمة ضمان أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الزيارة التي قام بها إلى الهند.
11- أوروبا
ظهر حارسات برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة كل من إيرلندا وفنلندا السابقتين ماري ماكاليس وتاريا هالونين، رغم أن وظيفة الحراسة يحتكرها الرجال في أوروبا بشكل عام.
12- فلسطين
انضمت 22 امرأة فلسطينية لحرس الرئاسة، ليكون الأول من نوعه على صعيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
13- أفغانستان
وظّفت أفغانستان 25 حارسة لحماية الرئيس السابق حامد كرزاي.
للمزيد من الفيديوهات يمكنك مشاهدة جميع المقالات