قبل أن أبدأ بنظرة بعض من أفراد المجتمع لحارس الأمن المدني كان بمسمى (مشرف أمن وسلامة أو مراقب أمن وسلامة) فلابد من معرفة بعض مما يقوم رجل الأمن المدني من مهام وواجبات تستحق كل التقدير لأنها لا تقل أهمية من مهام رجل الأمن المدني من مهام وواجبات تستحق كل التقدير لأنها لا تقل أهمية من مهام رجل الأمن في القطاع العسكري، فحارس الأمن يقوم بمهام عديدة تتضمن جهوداً عظيمة بنظرة المنصف لهم ومن أهمها وبدون تفصيل:

1- حماية المنشأة.

2- الإنقاذ.

3- الإطفاء.

4- الإسعاف.

5- تنظيم السير.

6- المشاركة في فعاليات المنشأة في احتفالات واجتماعات وغيرها.

وأخيراً وليس آخراً:

7- التصدي الأولي لكل من أراد الضرر بالمنشأة وموظفيها ممن هم خارجون عن القانون والإبلاغ الفوري عن هذا، وهذه الأعمال لا تقل أهمية عن دور رجل الأمن في القطاع العسكري في الشرطة والمرور والدفاع المدني ورجل البحث.

وللأسف ينظر بعض أفراد المجتمع للحارس المدني بنظرة متدنية ويكفي كلمة “متدنية” ولا أرِى توضيحاً أكثر من هذه الكلمة.

وهنا أوضح بأن من يعمل في مجال الأمن المدني من حاملي الشهادة الجامعية وحاملي الشهادة الفنية وحاملي الشهادة الثانوية والكفاءة الابتدائية كأي مؤسسة رسمية أو خاصة وآمل أن يكون هناك شهادات عليا في هذا المجال مستقبلاً.

وأيضاً أشيد بالأخلاقيات الجيدة لحارس الأمن المدني والتي تتمثل في أداء عمله بصورة مقبولة ومقنعة ولكفاحه وصبره في هذا المجال الشاق رغم عدم إنصافه مجتمعياً.

وأنا لا أريد أن أقارن بين نظرة مجتمعنا بنظرة المجتمعات الأخرى لما قد تسبب المقارنة إحباطاً للعاملين في هذا المجال، ولذلك لما تنظر المجتمعات الأخرى بنظرة التقدير والاحترام والفخر لحارس الأمن المدني.

لذا آمل تصحيح هذه النظرة غير الواعية لأهمية الأمن لجميع المجتمعات ويوافقني في هذا جميع فئات المجتمع.

وما هو معروف لدى العقلاء أن (الأمن) هو النقطة الأساسية للانطلاق نحو التقدم والرقي والازدهار، وهنا أريد أن اربط بين الأمن والتقدم والرقي والازدهار في جميع المجالات بكلمة واحدة وهي (حب الوطن).

وللتوضيح فإن من يعمل في مجال الأمن المدني سواعد سعودية بنسبة 99.9كما أرى. وهنا أوجه رسالة إلى رجل الأمن المدني وهي الآية الكريمة من كتاب الله: {وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.