انواع الأسلحة المستخدمة في الحراسة ومميزاتها

انواع

يمكن استخدام الأسلحة التالية في حراسة الشخصيات الهامة:

1. السلاح الأبيض.

2. المسدسات:

أ- الأوتوماتيكية: وهذه على أنواع، وتكاد الحواجز في التقسيم بين مسدس أوتوماتيكي وبندقية أوتوماتيكية تتلاشى في الواقع بعد تصغير حجم بعض البنادق إلى حد كبير أصبحت معه أقرب في حجمها إلى المسدس

منها إلى البندقية، لكن هذا النوع الأوتوماتيكي – مهما يكن – يتميز بكثافة النيران العالية، والمسافات الأطول

من المسدسات التقليدية، لكنها تحتاج للخطوة الأولى في سحب الرصاصة إلى بيت النار.

 

 

ب- ذات الطاحونة: وهي السلاح التقليدي، ولكن كثافة نيران هذا النوع أقلن وعدد طلقاتها في العموم أقل

وتحتاج إلى تعبئة باستمرار، ولذا لا تستخدم إلا في حالات خاصة عندما تكون ثمة ضرورة لارتداء ملابس خفيفة وإخفاء السلاح في نفس الوقت، وعندما يكون الاعتداء المتوقع قريب المدى، وهذه تتميز عمومًا بعدم

حاجتها لخطوة سحب الرصاصة من المخزن إلى بيت النار كما هو الأمر بالنسبة للمسدسات الأوتوماتيكية.

3. البنادق: وتتضمن هذه الفئة ما يلي:

– البنادق الأوتوماتيكية العادية وهي ذات كثافة النيران العالية والمدى البعيد في نفس الوقت للرد على

المعتدي فور وقوع الاعتداء.

 

 

– بنادق القنص: وهي التي تستخدم غالبًا في الضربة الوقائية قبل وقوع الاعتداء عند كشف المعتدي

مترصدًا في مكان بعيد، أو عند ترصد الأجهزة الأمنية له من مكان مطل عليه.

– بنادق الصيد (الخرطوش): وهي كما ذكرنا تستخدم في المناطق الخالية من الجمهور وتضمن إصابة مثالية معطلة غير قاتلة، وإصابة مباشرة في نفس الوقت.

4. القنابل: وتقسم إلى:

– متفجرة حية: وهذه لا تستخدم إلا ضمن شروط مشددة جدًا خوفًا من إصابة الشخصية نفسه، أو طاقم الحراسة أو الجمهور.

– دخانية: وهذه تستخدم للتغطية على إخراج الشخصية من مكان الاعتداء عليه، وضمان عدم تمكن الإرهابي

من رؤيته وإصابته بالتالي.

– مضيئة: وهذه تستخدم ضد الاعتداءات الليلية التي قد يرتكبها إرهابيون انطلاقًا من أماكن معتمة ضد الشخصية، وتستهدف كشف مواقعم، وبالتالي الرماية عليهم وتعطيلهم.

– صوت: وتستهدف إرباك الخصم لتوفير رد الفعل المناسب التالي ضد المجرم.

خامسًا: صفات سلاح حارس الشخصية: يفترض في سلاح حارس الشخصية مواصفات خاصة وذلك لاعتبارات بروتوكولية وأمنية وعملية، ومن هذه الصفات ما يلي:

 

 

– دقة الإصابة: فوضع حارس الشخصية لا يسمح بالأخطاء في الرماية ولا الانحرافات الميكانيكي – مهما

كان مبرره أو سببه – في رماية الأسلحة نظرًا لأن المطلوب هو تعطيل المجرم لا قتله، وإلا ماتت معه معلومات أمنية قد تساهم في حماية الشخصية من محاولات قادمة، كما أن المطلوب هو إصابة المجرم دون غيره من الجماهير

التي قد يندس بها وإلا ولد ذلك الحقد ضد الدولة، ومن كل ذلك لا بد من خلو السلاح من أية أخطاء تمس دقة

رمايته أو تؤدي إلى انحراف اتجاه الرصاصة فيه.

 

 

– كثافة النيران العالية: فنظرًا لأن الرصاصة الأولى قد لا تصيب المجرم، فإن كثافة النيران تضمن أن الطلقات اللاحقة تعالج ما أخطأته الأولى، وفي الحقيقة فإن كثافة النيران هي عامل ذو أثرين إيجابي – على النحو

الذي ذكرناه – وسلبي حيث يمكن للرصاص المتناثر أن يقتل المجرم بدلا من أن يعطله، كما يمكن أن تؤذي

الجمهور

إلا أنه يمكن القول بأن حياة الشخصية تعني في كثير من الأحيان حياة الدولة وسلامتها وأمنها واطمئنانها

وأن اغتيال بعض الشخصيات في بعض الدول حال دون تمتع المواطن بأبسط حقوقه – كما وقع في رواندا وبوروندي – ومن هنا فعند الضرورة يمكن التضحية بإصابات إضافية أو حتى بقتل المجرم إذاكان ذلك

السبيل الوحيد لحماية الشخصية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن بعض الحالات التي يكون فيها المجرم منعز ً لا في موقع استراتيجي مطل على الشخصية – في مثل هذه الأحوال فإن كثافة النيران ليست ذات أثر سلبي بهذه الدرجة نظرًا لعدم وجود جمهور معرض لكثافة النيران تلك.

– مدى الرماية الطويل: إذ أن بعض حالات الاغتيال قد وقعت من أماكن بعيدة نوعًا ما – كما في اغتيال الرئيس الأمريكي كندي – وهنا يفيد السلاح طويل المدى في الرماية في إصابة مثل هؤلاء الإرهابيين عند محاولة اغتيالهم للشخصية، كما أن مدى الرماية الطويل يعني ميكانيكيًا دقة أعلى في الإصابة عند الرماية على أهداف قريبة مع وجود مؤثرات طبيعية كالريح مثلا.

الإطلاق المفتت (في بعض الحالات الخطرة):

1. يلجأ حارس الشخصية في بعض الأحيان – خاصة عند حماية الشخصية في طرق تخلو من الجماهير – إلى استخدام بندقية الصيد ذات الإطلاق المشتت المفتت) نظرًا لأن هذا يحقق ضمانًا أكبر لإصابة غير قاتلة للمجرم

إذا ما حاول الاعتداء على الشخصية؛ فحجم الفتات والكرات الرصاصية هي أقل من أن تؤدي إلى القتل

كما أن أسلوب الانطلاق المشتت للرصاصات المفتتة تضمن مدى أوسع وتسمح بدقة أقل في الرماية على الهدف.

2. صغر الحجم وسهولة الإخفاء: تتطلب الظروف البروتوكولية الظهورالمموه لحارس الشخصية تجنبًا لما يوحي بتهديد الشخصية أو ما يتعارض مع شعبية الشخصية، ومن هنا فإن هذه الأسلحة التي يحملها حارس الشخصية يفترض أن تكون صغيرة الحجم قابلة بالتالي للإخفاءفي سترته أو تحتها أو في جيوب مخصصة لها في القدم أو الساق.

 

 

3. سهولة الاستعمال كفاءة الأداء: إذ لا يمكن التسامح مع أية توقيفات أومفاجآت ميكانيكية تبدر من السلاح

أثناء معالجة الموقف، ومن هنا يجب التأكد من كون السلاح سهل الاستعمال لا يتطلب قوة لإعداده للإطلاق

ولا يتطلب جهدًا لحمله والمحافظة على اتجاهه أثناء الرماية، وفي نفس الوقت يجب التأكد من عدم احتمال

وقوع توقيفات تعيق عمل السلاح أومفاجآت تعطله أثناء أداء الواجب ومواجهة المحاولات الواقعية.

 

 

4. إصدار الصوت العالي: الأمر الذي يساهم في إرباك المجرم إذا ما حاول الاعتداء، هذا الإرباك الذي سيفيد

في الرد على الرصاصة الفاشلة الأولى إن انطلقت منه، كما سيفيد في عدم إطلاقه الرصاصة إذا تم الانتباه له

وإطلاق النار عليه قبل أن يتمكن من إطلاق الرصاصة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top