أمن المنشأت – والعيش في بيئة آمنة

أمن المنشأة:
المقصود بأمن المنشأة هو ” المحافظة على سلامة المنشاة وإستمرار مسيرتها وتقدمها في بيئة آمنة ، بمعنى أن يتفرغ الكادرين الفني والإداري في المنشاة لأعبائهما ، وأن يكون عبء أمن المنشأة وتامينها مقتصراً على إدارة الأمن.

نظم أمن المنشاة:
هي مجموعة القواعد الواجبة لحماية المنشأة من الأخطار.
وتتكون النظم الأمنية من محمورين:
الأول: محور شكلي يمثله الإطار التنظيمي والإداري للعمل الأمني.
الثاني: محور موضوعي يمثله الجوهر الفني للعمل المني.

المخاطر التي تواجه المنشاة:
تهدد المنشآت العديد من المخاطر بشكل مستمر والتي تجعل من أمن المنشآت ضرورة حتمية لمجابهة تلك المخاطر ، وأهم المخاطر التي تهدد المنشآت هي:-
1. المخاطر البشرية ، مثل:-
السرقة ، التخريب ، الإرهاب ، التجسس ، النشاط الداخلي الهدام ، النشاط الفردي المنحرف.

2. المخاطر أوالأخطاء البشرية الغير مقصودة ، مثل:-
الحرائق ، تسرب المياه ، تسرب الغاز ، الكوارث.

3. المخاطر الطبيعية ، مثل:-
الكوارث الطبيعية كالفيضانات ، السيول ، الزلازل ، البراكين

مهام دوائر أمن المنشآت:-
تختلف مهام دوائر الأمن في المنشآت بحسب نوع المنشأة ، حيث أن مجال نشاط المنشأة يحدد مستوى وحجم دائرة الأمن في المنشأة ، فقد تكون دوائر الأمن في المنشآت الإجتماعية أصغر وأقل تعقيداً عنها في المنشآت اللإقتصادية والسياسية ، وتتلخص مهام دوائر الأمن في المنشآت في الآتي:-
• حفظ الأمن .
• تأمين مباني المنشأة.
• تأمين المعلومات الخاصة بالمنشأة.
• تأمين الأفراد العاملين بالمنشأة.
• إصدار نظم الأمن والسلامة في المنشأة.
• تنفيذ ومراقبة نظم وإجراءات الأمن والسلامة في المنشأة.
• السيطرة والتحكم في منافذ الدخول والخروج من وإلى المنشأة.
• منع الخسائر الإقتصادية (السرقة ، الإختلاسات ، التلفيات).
• القيام بالتحقيق في حالات حوادث الأمن والسلامة.
• مراجعة إجراءات الأمن والسلامة بعد كل حادثة ، وتعديل ما يلزم.
• القيام بالتحريات والتفتيشات والدوريات الأمنية الروتينية والخاصة.
• التأكد من سلامة وآمان جميع مخارج الطوارئ والمعدات والأجهزة ، وأنها متوافقة مع إجراءات الأمن والسلامة المهنية.
• تأهيل وتدريب وإرشاد أفراد الأمن والعاملين على إجراءات الأمن والسلامة.
• التأكد من إلتزام وتطبيق جميع العاملين بالمنشأة لإجراءات الأمن والسلامة.
• تأمين المنشأة ضد المخاطر التي تواجه المنشآت.
• إعداد خطة الطوارئ للإطفاء والإخلاء وتحديد إختصاصات فريق إدارة الأزمات.
• تطبيق ومراقبة السلامة المرورية في المنشأة.
• التنسيق والتعاون مع الجهات والسلطات الرسمية المحلية فيما يتعلق بالأمن والسلامة (الدفاع المدني ، خدمات الطوارئ والإسعاف ، البحث والتحقيقات الجنائية ، وغيرها).

الإجراءات الأمنية الإحترازية وخطة الطوارئ:-
ينبغي أن تحضر وتستعد كل مؤسسة بطريقتها الخاصة لتوفير أمنها من المخاطر في حدود إمكانياتها التنظيمية والميزانية المرصودة للحماية والأهم من ذلك هدف المنشأة ، ولا ينبغي أن تكون إجراءات الأمن ضعيفة لا تضمن الحماية المطلوبة ، ولا أن تكون مبالغاً فيها إلى حد يؤثر على أداء نظام العمل وهدف المنشأة ، كما يجب أن يكون لكل منشأة إجراءات أمنية وقائية ضد الأخطار التي تهدد المنشآت ، تعد على شكل خطة أمنية متكاملة ضد المخاطر ، وتشمل الخطة بنود عدة أهمها:-
1. تعيين فريق أمني للمنشأة قادر على مجابهة التحديات يتكون من:-
• مدير أمن (يكون المسؤول الأول عن الأمن ، يرسم الخطط والإجراءات والنظم).
• ضابط أمن (يتأكد من تنفيذ إجراءات ونظم الأمن والسلامة المهنية ، متابعة الأمن العام ، التأكد من قيام أفراد الأمن بواجباتهم ومهامهم (فيما يتعلق بالسيطرة على المخارج والمداخل ، منع المخاطر ، الدوريات الروتينية) ، التأكد من إنعاش قدرات الأفراد فيما يتعلق بالإسعافات الأولية ، مكافحة الحرائق ، السيطرة على حركة المرور ، والإجراءات الأمنية ، بشكل دوري.
• أفراد ومشرفي أمن

2. تجهيز الكادر الأمني بالأجهزة والمعدات بالأجهزة والمعدات اللازمةللقيام بدوره على الوجه الأكمل.
3. تدريب أفراد وموظفي الأمن تدريباً مناسباً للقيام بواجباتهم الأمنية.
4. إعداد خطة أمن صناعي مناسبة مع توفير المعدات اللازمة.
5. تدريب جميع العاملين بشكل منتظم على خطة الإخلاء والتأكد من إلمامهم التام بها.
6. تشكيل فرق: الإخلاء ، التفتيش ، الإنقاذ ، والإطفاء من أفراد الأمن والعاملين المدربين تدريباً جيداً على هذه المهام.
7. دراسة أوضاع المنشأة من حيث:
• دراسة الموقع جغرافياً والظروف الطبيعية المحيطة.
• دراسة المنشآت المجاورة ونوعية النشاط الذي تمارسه.
• التعرف على الموظفين ، العاملين ، والمترددين من الزوار والعملاء.
• السيطرة على حركة المرور ، وتنظيم إنتظار المركبات والأشخاص.
• تصنيف وحصر وسائل: منع وإطفاء الحرائق ، الإسعافات الأولية ، منع السرقات.
• تفتيش الأجهزة الكهربائية والميكانيكية.
8. القيام بالدوريات الراجلة والراكبة داخل وحول المنشأة مع الجمع بين الملابس المدنية والزي الرسمي لمتابعة مواقع الحراسة ، مع التسلح بالمعدات اللازمة للخفر.
9. الإلمام بقواعد إستخدام الأسلحة النارية (وفق حاجة المنشأة وهدفها).
10. التحري الجيد عن العاملين بالمنشأة قبل إلحاقهم بالعمل. (تفصيل أكثر)
11. تخصيص ملابس/ زي خاص بالعمل مع تزويد العاملين ببطاقات تعريف الهوية.
12. مراعات تصميم البوابات بشكل يتناسب مع إحتياجات الأمن والسلامة ، مع ضرورة وجود أكثر من مدخل واحد.
13. وضع نظام رقابة العدد والأدوات وخاصة الصغيرة منها (رقابة المخزون).
14. تشجيع وتحفيز العاملين على الإبلاغ عن السرقات والخروقات الأمنية.
15. تشديد الرقابة على المناطق التي تكثر بها السرقات والخروقات الأمنية(نقاط الضعف).
16. نشر التوعية والتحذير بين العاملين من خلال النشرات الشهرية الداخلية وغيرها.
17. تحديد نطاق الإشراف الأمني لكل وظيفة ، منها مهام خاصة برؤساء الورديات ، وأخرى خاصة بضباط الأمن.
18. ضرورة وجود مراجعة دورية على إجراءات الأمن والسلامة وتصحيح ما لزم.

وقد ساعدت التقنية الحديثة في الرقابة على الدخول إلى المنشآت ، المطارات ، والموانئ مثل إستخدام البوابات الإلكترونية ، وإستخدام البطاقات الممغنطة كبطاقات الموظفين والزوّار ، مع إختلاف ألوان البطاقات الذي يحدد المناطق المسموح لحامل البطاقة بالتواجد فيها على حسب التخويل والغرض الذي من أجله قدم للمنشأة. بالإضافة إلى توفير أجهزة الإتصالات السلكية واللاسلكية التي تحقق سرعة الإتصال وطلب الدعم في حالات الطوارئ ، كما ساعدت أجهزة الدوائر التلفزيونية المغلقة (CCTV) على رفع الكفاءة وزيادة السيطرة والتحكم بعدد أقل من الأفراد ، إضافة إلى أجهزة الإنذار وأجهزة تضخيم الصوت الحديثة ، الأمر الذي ادى إلى نجاح الخطط الوقائية وتقليل الأخطاء البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top